الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في المشي إلى الجمعة حافيا وتعليق النعلين باليسرى

صفحة 340 - الجزء 1

  وعن أبي جعفر #: قال: القنوت في الجمعة سنة. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر #، قال: كل صلاة يجهر فيها بالقراءة⁣(⁣١) ففيها قنوت. انتهى.

  · القاضي زيد في الشرح: وصلاة الجمعة ركعتان، ولا خلاف في ذلك، ويجهر بالقراءة فيهما، ولا خلاف في ذلك، وعمل المسلمين قد جرى به، تَوارَثَهُ خلف عن سلف. انتهى.

باب القول في المشي إلى الجمعة حافياً وتعليق النعلين باليسرى

  · أمالي أحمد بن عيسى @: أخبرنا محمد: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان يأتي الجمعة حافياً. انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يمشي حافياً في خمسة مواطن، ويعلق نعليه بيده اليسرى، وكان يقول: إنها مواطن الله ø فأحب أن أكون فيها حافياً: إذا عاد مريضاً، وإذا شيع جنازة، وفي العيدين، وفي الجمعة. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: [وبه عن]⁣(⁣٢) أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان إذا راح إلى الجمعة يمشي حافياً، ويعلق نعليه بيده اليسرى، ويقول: (إنه موطن الله). انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: وأَسْتَحِبّ لمن حضر الجمعة أن يغتسل قبل حضورها، وأستحب للإمام أن يأتيها راجلاً، وإن أمكنه كان حافياً، المرة بعد المرة؛ لأن ذلك قد روي عن أمير المؤمنين


(١) في الأصل: بقراءة. وما أثبتناه من الأمالي.

(٢) زيادة من الأمالي.