الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في قول الإمام والمنفرد سمع الله لمن حمده والمؤتم ربنا لك الحمد

صفحة 219 - الجزء 1

باب القول في قول الإمام والمنفرد سمع الله لمن حمده والمؤتم ربنا لك الحمد

  · أبو طالب في الأمالي: أخبرنا أبو أحمد علي بن الحسين الديباجي ببغداد قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن ماتي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «إذا قال إمامكم: الله أكبر، فقولوا: الله أكبر، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد». انتهى.

  رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم، وكذلك الحديث بطوله في باب القول في فضل الوضوء من رواية أبي طالب #، وأمالي أحمد بن عيسى @.

باب القول في النهي عن القراءة في الركوع والسجود

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (نهاني رسول الله ÷ أن أقرأ وأنا راكع وأنا ساجد، وقال: «إذا ركعت فعظم الله ø وإذا سجدت فسبحه». انتهى.

  · الجامع الكافي: قال الحسن # - فيما حدثنا محمد، عن زيد، عن أحمد، عنه -: وسئل عن الرجل يقرأ في ركوعه ما يبقى عليه من السورة؟ فقال: روي عن علي صلى الله عليه أنه قال: (نهاني رسول الله ÷ أن أقرأ وأنا راكع أو ساجد).

  · وقال محمد فيمن قرأ آخر السورة وهو يهوي للركوع: ذكر عن علي صلى الله عليه أنه كان يسكت سكتة بعد القراءة قبل أن ينحط للركوع. انتهى.