الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في المجدور ومن به قروح إذا اغتسلا

صفحة 119 - الجزء 1

باب القول في المجدور ومن به قروح إذا اغتسلا

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ في الرجل تكون فيه القروح والجراحات والجدري قال: (اصبب عليه الماء صباً). انتهى.

  · المؤيد بالله في شرح التجريد: وأخبرنا محمد بن عثمان النقاش، قال: حدثنا الناصر # قال: حدثنا محمد بن منصور قال: أخبرنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ أن رجلاً أتاه فقال: إن أخي به جدري وقد أصابته جنابة فكيف أصنع؟ قال: (يمموه)⁣(⁣١). انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: (إذا كانت بالرجل قروح فاحشة لا يستطيع أن يغتسل، فليتوضأ وضوءه للصلاة، وليصب عليه الماء صباً). انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ في الرجل تكون به القروح والجدري والجراحات قال: (اصبب عليه الماء صباً) انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @ [وبه قال: حدثني]⁣(⁣٢) أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه أتاه رجل فقال: إن ابني، أو أخي به جدري، وقد أصابته جنابة فكيف أصنع به؟ قال: (يمموه). انتهى.


(١) عن ابن عباس رفعه في قوله تعالى: {وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ}⁣[النساء: ٤٣]، قال: إذا كانت بالرجل الجراحة في سبيل الله، أو القروح، أو الجدري فيجنب فيخاف إن اغتسل أن يموت فليتيمم. أخرجه البيهقي عن ابن عباس من طرق، وفي بعضها موقوف على ابن عباس. (من هامش الأصل).

(٢) زيادة من الأمالي.