الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في حدود أهل الكتاب

صفحة 136 - الجزء 3

  الشمس حتى ماتوا، فعوتب النبي ÷ في شأنهم.

  قال يحيى بن الحسين ~: الله أعلم بصدق هذا الخبر - فأنزل الله عليه الحكم فيمن فعل كفعلهم فقال: {إِنَّمَا جَزَٰٓؤُاْ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓاْ أَوۡ يُصَلَّبُوٓاْ أَوۡ تُقَطَّعَ أَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَٰفٍ أَوۡ يُنفَوۡاْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ}⁣[المائدة: ٣٥]. انتهى.

  · الجامع الكافي: قال القاسم #: والمحارب الذي يتعرض للطريق إن أخاف السبيل طلب حتى ينفى، فإن ظفر به عزر بقدر ما يرى الإمام، فكان ذلك نكالاً وزجراً، فإن ظفر به وقد أخذ من المال ما يجب فيه القطع قُطِع، وإن ظفر به وقد قَتَل قُتِل.

  قال محمد: وما أحسن ما قال!.