باب القول في دية المماليك
  كتاب الصفوة والرسالة ففيهما ما يدل على تشيعه. وقال علامة العصر عبدالله بن أمير المؤمنين الهادي إلى الحق الحسن بن يحيى بن القاسمي |: لا يلتفت إلى ما قال فيه الحشوية، توفي بعد الثمانين والمائة. انتهى. وعداده في ثقات محدثي الشيعة.
  خرج له محمد بن منصور، والمؤيد بالله، والمرشد بالله، وأبو عبدالله العلوي، وابن المغازلي.
  وأما السدي فهو: إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدي أبو محمد، اشتهر بكنيته، وهو مولى قريش، الكوفي، عن أنس، وابن عباس، وزاذان، وعبدخير، وأبي مالك، وعنه الحكم بن ظهير، وأسباط بن نصر، وإسرائيل بن يونس، والحسن، وخلق، قال في الخلاصة: رمي بالتشيع. قال علامة العصر |: كان من أتباع زيد بن علي، والراوين عنه. وقال السيد صارم الدين: هو الإمام المفسر الشيعي، توفي سنة سبع وعشرين ومائة.
  وأما عبدخير فقال في طبقات الزيدية: عبد خير بن يزيد، ويقال: ابن محمد بن خولي(١) أبو عمارة الكوفي الهمداني، عن علي #، وعنه أبو إسحاق السبيعي، وحبيب بن أبي ثابت(٢)، والسدي، قال في الجامع: صحب علياً #، وهو من كبار أصحابه، ثقة، مأمون، وسكن في الكوفة، خرج له أئمتنا الثلاثة. انتهى. طبقات.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال في جناية العبد: (لا يغرم سيده أكثر من ثمنه، ولا يبلغ بدية عبد دية حُرّ). انتهى.
  · الجامع الكافي قال محمد: وإذا جنى العبد جناية فقتل رجلاً خطأ، أو فقأ
(١) في الأصل: حولي. وما أثبتناه من نسخة من الطبقات مخ.
(٢) في نسخة من الطبقات: حبيب بن ثابت.