الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في استبقاء الماء مع خوف الضرر وفيمن ترك الماء مظنة أن يلقاه

صفحة 130 - الجزء 1

  مولاهم الكوفي، عن علي، وسلمان، وابن مسعود، وغيرهم، وعنه عيسى بن عاصم، وسلم بن عبدالرحمن، وعطاء، وطائفة، كان من أصحاب أمير المؤمنين وشيعته، قال ابن عدي: أحاديثه لا بأس بها. وثقه ابن معين، توفي سنة اثنتين وثمانين، احتج به مسلم والأربعة. انتهى.

  أخرج له المؤيد بالله، وأبو طالب، والمرشد بالله، ومحمد.

  · وفي أمالي أحمد بن عيسى أيضاً: حدثنا محمد، حدثنا عباد بن يعقوب، عن سعيد بن عمرو، عن مسعدة، عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «من مر بماء في وقت صلاة فتركه لما يرجو أمامه فلم يجد الماء، فتيمم وصلى، فإذا وجد الماء اغتسل وأعاد الصلاة». انتهى.

  الرجال: أما عباد بن يعقوب فهو: الرواجني، أحد ثقات محدثي الشيعة، قد مر الكلام عليه.

  وأما سعيد بن عمرو فهو: سعيد بن عمرو الكندي⁣(⁣١)، أحد الأعلام، عن مسعدة بن صدقة وغيره، وعنه عباد بن يعقوب، كان من رجال الشيعة وثقاتهم، توفي سنة ثلاث ومائتين.

  ومسعدة هو: ابن صدقة العبدي، أحد الأعلام، عن الصادق، والنفس الزكية، وغيرهما، وعنه سعيد بن عمرو، وغيره، عداده في ثقات محدثي الشيعة، لم أقف له على تاريخ وفاة.


(١) كذا في الأصل ولعله سبق قلم. قال في نسخ الجداول والطبقات المتوفرة لدينا مخطوطة: سعيد بن عمرو المقبري، عن مسعدة العبدي، وعنه عباد. ولم يذكر له تاريخ وفاة. أما الكندي فذكر في الطبقات أن وفاته سنة ثلاثين ومائتين، ولم يذكر أنه روى عن مسعدة بن صدقة العبدي وأنه يروي عنه عباد بن يعقوب، ولعل المؤلف | أراد المقبري. والله أعلم.