باب القول في غنيمة أهل البغي وقسمتها
  من مال أو كراع أو سلاح فقوى(١) به عليه في حروبه، وقسم ذلك بين أصحابه، منهم من شهد ذلك معه الحسن والحسين، ومحمد بن علي، روي ذلك عنه رواية، ورواه أيضاً علي بن الحسين، وأبو جعفر محمد بن علي، وعبدالله بن الحسن، وزيد بن علي، ومحمد بن عبدالله $، وحكما به عند ظهورهما، وجعفر بن محمد، ويحيى بن زيد حكم به أيضاً عند ظهوره، وممن شهدنا من(٢) علمائهم، وأهل الفضل منهم، مثل أحمد بن عيسى، والقاسم بن إبراهيم، وعبدالله بن موسى À ورضوانه.
  · وروي عن الشعبي، والحكم: أن علياً # خمّس ما كان في عسكر الخوارج.
  · وعن بريدة الأسلمي قال: قسم علي ما في عسكر أهل البصرة بين أصحابه.
  · وروي عن علي # أنه أتي يوم صفين بأسير، فقال: لا تقتلني قال: (إن لم أقتلك أفيك خير تبايع؟) قال: نعم، فقال(٣) للذي جاءَ به: (لك سلاحه).
  · وفيه: وقال محمد - فيما أخبرني أبي ¥ قال: حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد البقار(٤)، قال: حدثنا علي بن أحمد بن عمرو، عنه -: ولا أعلم بين علماء آل رسول الله ÷ اختلافاً في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # غنم ما أجلبوا به عليه في حروبه، وقسم ذلك بين أصحابه، منهم من شهد ذلك معه الحسن والحسين ومحمد بن علي روي ذلك عنه رواية، ورواه أيضاً عنه علي بن الحسين، وأبو جعفر محمد بن علي، وعبدالله بن الحسن، وزيد بن علي، ومحمد بن عبدالله، وحكما به عند ظهورهما، وجعفر بن محمد، ويحيى بن زيد، وحكم به عند ظهوره، وممن شاهدنا من علمائهم، وأهل الفضل منهم أحمد
(١) في الجامع الكافي المطبوع: تقووا.
(٢) في الأصل: منهم من علمائهم. وما أثبتناه من الجامع الكافي المطبوع.
(٣) في الأصل: قال. وما أثبتناه من الجامع الكافي المطبوع.
(٤) في الأصل: النقار. وما أثبتناه من الجامع الكافي المطبوع.