الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في فضل الإمام العادل والانتظار له

صفحة 425 - الجزء 3

  الناس شيئاً، ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه إثم من عمل بها، لا ينتقص ذلك من إثم الناس شيئاً».

  · وقال رسول الله ÷: «ثلاث من كن فيه فقد استكمل خصال الإيمان: الذي إذا قدر لم يتعاط ما ليس له، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق».

  · وفيها: قال يحيى بن الحسين ~: المنتظر للحق والمحقين كالمجاهد في سبيل رب العالمين.

  وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من حبس نفسه لداعيتنا أهل البيت، أو كان منتظراً لقائمنا كان كالمتشحّط بين سيفه وترسه في سبيل الله بدمه». انتهى.

  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «أفضل أعمال أمّتي انتظار فرج الله». انتهى.

  وإلى هنا انتهى الجزء الثالث من الصحيح المختار من علوم العترة

  الأطهار وذلك في يوم الأحد الموافق (٢١) من شهر شعبان

  من سنة ثمانية وسبعين وثلاثمائة وألف هجرية

  ويليه إن شاء الله الجزء الرابع

  أوله كتاب

  المناقب

  نسأل الله أن يعيننا على التمام بحق محمد وآله الكرام صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين

  وكان التمام في هجرة ضحيان حرسها الله

  باليُمْن والإيمان.