الباب الثاني في ذكر أهل البيت $ وأتباعهم وفي شيء من فضائلهم ¤
  عن أبيه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، فويل لمن خذلهم وعاندهم».
  · وبهذا الإسناد عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لا نالت شفاعتي من لم يخلفني في عترتي».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «ويل لأعداء أهل بيتي المستأثرين عليهم، لا نالتهم شفاعتي، ولا رأوا جنة ربي».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «نحن أهل بيت شجرة النبوة، ومعدن الرسالة، ليس أحد من الخلائق يفضل أهل بيتي غيري».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «علي سيد الشهداء، وأبو الشهداء الغرباء».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يقتل ابني حسين بظهر الكوفة، الويل لقاتله وخاذله، ومن ترك نصرته».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الحسين سيد الشهداء، يقتل مظلوماً مغصوباً على حقه».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «أخرجهم عداوة أهل بيتي إلى اليهود(١) فهم أهل النار». انتهى.
  الرجال: قال شيخنا أبو الحسين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي فسح الله في أجله لما تكلم على رجال هذا السند في هامش أمالي المرشد بالله المطبوعة
(١) في الأمالي الخميسية المطبوع: إلى اليهودية.