باب القول في اكتساب الخير ونفع المؤمنين والترغيب فيهما
  «من ترك معصية مخافة من الله تعالى أرضاه الله يوم القيامة». انتهى.
  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «أربعة لهم أجران: رجل كانت له أمة فأدبها وأحسن أدبها، ثم أعتقها ونكحها فله أجران، ورجل أدخل الله عليه الرزق في الدنيا فأدى حق الله، وحق مواليه فله أجران، ورجل شفع شفاعة خير أجراه الله على يديه كان له أجران، ورجل من أهل الكتاب آمن بنبيئه وآمن بي فله أجران». انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: بلغنا عن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله ÷: «إن من أوجب المغفرة إدخالك(١) السرور على أخيك المسلم».
  · وبلغنا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه $ قال: من قضى لمؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة إحداهن الجنة، ومن نفّس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرباً يوم القيامة، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه من عطش سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، ومن كساه ثوباً كان في ضمان الله ما بقي عليه من ذلك الثوب سلك، والله لقضاء حاجة المؤمن أفضل من صوم شهر واعتكافه.
  · وبلغنا: أن رجلاً أتى الحسين بن علي في حاجة فسأله أن يقوم معه فقال: إني
(١) لفظ الأصل: «من أوجب المغفرة إدخال ... إلخ».