الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الاستغفار

صفحة 122 - الجزء 4

  · وبه: عن سلمان ¥، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول - وأتاه رجل فشكا إليه بعض ما يكون منه - [فقال]⁣(⁣١): «أين أنت من الاستغفار؟» ثم قال له رسول الله ÷: «من ختم يومه يقول عشراً: أستغفر الله الذي لا إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم، إلا غفر الله له ما كان في يومه، أو قالها في ليله⁣(⁣٢) إلا غفر له ما كان في ليله». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم جميعاً، وهم من ثقات محدث الشيعة.

  · الهادي ~ في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: بلغنا عن رسول الله ÷ أن رجلاً أتاه فشكا إليه بعض ما يكون منه فقال: «أين أنت عن الاستغفار؟» ثم قال رسول الله ÷: «من ختم يومه يقول عشر مرات: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم إلا غفر الله له ما كان في يومه، أو قالها في ليل إلا غفر الله له ما كان في ليلته».

  قال يحيى بن الحسين ¥: ذلك لمن كان تائباً منيباً مخلصاً له توبته، فأما من كان عاصياً مقيماً على المعاصي غير مقلع عنها، ولا تائب مخلص إلى الله منها⁣(⁣٣)،


(١) ما بين المعقوفين غير موجود في كتاب الذكر المطبوع.

(٢) في الأصل: ليلته. وما أثبتناه من الذكر المطبوع.

(٣) في الأحكام المطبوع: ولا تائب إلى الله مخلصاً منها.