قوله تعالى: {ضِعۡفَ ٱلۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ}
  يسمعكم من عذاب القبر ما أسمعني».
  · وبه: إلى حصين بن المخارق |، عن الحسن بن زيد بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (دخل النبي ÷ بعض حوائط المدينة، فسمع أصوات يهود تعذب عند مغربان الشمس فقال: «هذه أصوات يهود تُعَذّب في قبورها». انتهى.
  وإلى هنا انتهى ما ظفرت به مما رواه الإمام المرشد بالله # في أماليه بسند واحد إلى حصين بن المخارق السلولي |، ورواه حصين عن الأئمة $ بواسطة، وبغير واسطة، وقد تكلمنا على ما رواه بواسطة عند كل إسناد.
  ونحن الآن نتكلم على سند الإمام المرشد بالله # إلى حصين بن المخارق | فنقول: أما شيخ المرشد بالله #: فهو أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني المقري، عن أبي مسلم عبدالرحمن بن شهدل المديني، وأبي بكر المقري، وعنه المرشد بالله # قال: علامة الآل مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي فسح الله في أجله: الذي يظهر أنه من رجال الشيعة. انتهى.
  ولم أقف له على تاريخ وفاة.
  وأما أبو مسلم فهو: عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني أبو مسلم، عن شيخ الشيعة وحافظهم ابن عقدة، وعنه أبو بكر الجوزداني. قال علامة آل محمد مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي فسح الله في أجله: الذي يظهر أنه من رجال الشيعة.
  ولم أقف له على تاريخ وفاة.