الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

قوله تعالى: {يَوۡمَ نَدۡعُواْ كُلَّ أُنَاسِۭ بِإِمَٰمِهِمۡۖ}

صفحة 237 - الجزء 4

  فقال لها يوسف #: أتستحيي ممن لا يسمع ولا يبصر، ولا ينفع ولا يضر، ولا تستحيي ممن خلق الأشياء وعلم بها، فذلك قوله {بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ}⁣[يوسف: ٢٤]. انتهى.

قوله تعالى: {يَوۡمَ نَدۡعُواْ كُلَّ أُنَاسِۭ بِإِمَٰمِهِمۡۖ}

  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ في قوله تعالى: {يَوۡمَ نَدۡعُواْ كُلَّ أُنَاسِۭ بِإِمَٰمِهِمۡۖ}⁣[الإسراء: ٧١]، «يدعى كل قوم بإمام زمانهم، وكتاب ربهم، وسنة نبيهم». انتهى.

باب القول في قول الرجل جزاك الله خيراً والتودد إلى الناس

  · المرشد بالله # في الأمالي: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين بن التوزي القاضي بقراءتي عليه قال: أخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ قال: أخبرنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن الحسن العلوي الحسني قال: حدثنا محمد بن تغلب أبو عبدالله الجعفي الكوفي قال: حدثنا عبيدالله بن علي بن عبيدالله العلوي، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إن في الجنة منزلاً يقال له خير، ما في الجنة منزل أفضل منه، ولا أكثر خيراً، ما يسكنه إلا أصحاب المعروف خاصة من الناس، فإذا قال الرجل يُصنع إليه معروف: جزاك الله خيراً فإنما يعني ذلك المنزل». انتهى.

  الرجال: أما أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي، ومحمد بن عبدالله الشيباني الحافظ، وجعفر بن محمد الحسني فقد مر الكلام عليهم، وهم من ثقات محدثي الشيعة.