وأما جعفر بن أحمد فالصواب: جعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر الحسني قد مر الكلام عليه.

  وأما عبدالله بن عبدالصمد فهو من رجال الشيعة، وأما بقية رجال الإسناد فقد مر الكلام عليهم جميعاً، والله الموفق.

  وإلى هنا انتهى ما ظفرت به من الأسانيد الصحيحة من كتب أئمتنا $ وشيعتهم ¤، وليس إلا قطرة من مطرة، وإلا فكم لأئمة آل رسول الله $ وشيعتهم ¤ من المؤلفات الواسعة في هذا الشأن، غير موجودة بأيدينا، نسأل الله غفران الذنوب، وحسن الخاتمة آمين.

  وكان الفراغ من تأليفه أعقاب السبت، الموافق ٢٢ شهر جماد آخر من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف، بهجرة ضحيان حرسه الله بالعلم وأهله آمين.

  وكان الفراغ من نقل هذا من المسودة سلخ شهر محرم سنة ١٣٩٥ بهجرة ضحيان، بقلم مؤلفه الفقير إلى الله محمد بن الحسن بن محمد بن يحيى بن أحمد بن الحسين العجري المؤيدي غفر الله له آمين⁣^(⁣١).

(١) في هامش الأصل في الصفحة الأخيرة ما لفظه: تمّ بحمد الله مقابلة هذا الجزء وقصاصته على الأم، والحمد لله، ليلة ٢٨ رمضان سنة ١٣٩٥ هـ نحن وبعض الإخوان أيدهم الله فليعلم، سلخ شهر رمضان المبارك سنة ١٣٩٥ هـ وكتبه الفقير إلى الله محمد بن الحسن العجري عفا الله عنه.

الحمد لله قد تمّ لنا قراءة هذا المجلد والثلاثة المجلدات قبله على مؤلِّفه ونحن جماعة عدّة من الإخوان، كثّرهم الله، فالله يقبل من الجميع، ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، ويرزقنا العمل بما علمنا، بتاريخه شهر جمادى الأولى سنة ١٣٩٧ هـ، وكتبه عبدالعظيم حسن الحوثي وفّقه الله.