باب القول في التطريب بالأذان
  على تعليم القرآن أجراً، وقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه يوم القيامة». انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده $، عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، والله إني لأحبك في الله، قال: (ولكني أبغضك في الله)، قال: ولم؟ قال: (لأنك تتغنى بأذانك - يعني: تطربه -، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً، وقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه يوم القيامة». انتهى.
  · الجامع الكافي: قال أحمد بن عيسى #: قال رجل لعلي صلى الله عليه: إني لأحبك، فقال علي صلى الله عليه: (لكني أبغضك)، قال له: ولم؟ قال: (لأنك تتغنى في أذانك، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً، وقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه يوم القيامة». انتهى.
  · علي بن بلال في شرح الأحكام: أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن الحسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ أنه أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إني لأحبك في الله، قال: (ولكني أبغضك في الله)، قال: ولم؟ قال: (لأنك تتغنى في الأذان، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً، وقد سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه القيامة». انتهى.
  رجال جميع أسانيد الباب قد تكلمنا عليهم، وهم من ثقات محدثي الشيعة جميعاً.
  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي، عن أبيه في التطريب في الأذان، قال: لا بأس بالتطريب في الأذان إذا أَتَمَّ وبَيَّنَ. انتهى.
  وفي الجامع الكافي وأمالي أحمد بن عيسى عن القاسم نحوه.