الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في القراءة في الصلاة

صفحة 202 - الجزء 1

  وقال الحسن # - في رواية ابن صباح عنه - ومحمد في المسائل: وسئلا عمن لا يجهر ولا يقنت في الفجر ويقول هذه بدعة؟ فقالا: نقول: إن آل رسول الله ÷ أجمعوا على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين، وعلى القنوت في الفجر، فمن زعم أن آل رسول الله ÷ أجمعوا على بدعة، فقد أساء القول، وخالف ما روي عن النبي ÷، واعتدى في القول.

  · وروى محمد بأسانيده عن النبي ÷ أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

  وروَى⁣(⁣١) الجهر أيضاً عن علي صلى الله عليه، والحسين بن علي، وابن عباس، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وزيد بن علي، وعبدالله بن الحسن، ومحمد وإبراهيم ابني عبدالله بن الحسن $، وعن جعفر بن محمد، وعمر بن علي بن الحسين، وأحمد بن عيسى، وعبدالله بن موسى $، وعن أبي بكر، وعمر، وعمار، وابن عمر، وجابر بن عبدالله، وعبدالله بن الزبير، وعن أبي عبدالله الجدلي، وابن معقل، وسعيد بن جبير، وعطاء، وطاووس، ومجاهد، والزهري، وأبي عاصم النبيل أنهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. انتهى.

  · الهادي # في المنتخب: ولقد علمت - إن كنت ممن قد روى الأخبار - أن الأمة روت بأجمعها أن النبي ÷ قال: «ما كنت أعرف آخر هذه السورة من أول الأخرى حتى نزل عليَّ جبريل ببسم الله الرحمن الرحيم». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: أخبرنا محمد قال: حدثني علي بن محمد بن جعفر، عن أبيه، والرضا قالا: قال أبو عبدالله جعفر بن محمد: التقية من ديني، ولا تقية عندي في شرب النبيذ، والمسح على الخفين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. انتهى.


(١) كذا ضُبِطت في الأصل بفتح الواو.