باب القول في القراءة في الصلاة
  محمد بن عبدالله النفس الزكية، والصادق $، وعن سعيد أخي معمر بن خثيم [الهلالي، صاحبي الإمام الأعظم # والراويين عنه، وأخوهما جابر بن خثيم](١)، الراوي عن عبدالله بن الحسن #، وعن أبي عبدالله شريك بن عبدالله النخعي، المتوفى سنة سبع وسبعين ومائة، أخرج له أئمتنا الأربعة: المؤيد بالله، وأبو طالب، والمرشد بالله، ومحمد بن منصور $، وجماعة العامة.
  وممن أخذ عنه: يحيى بن عبدالحميد الحماني، المتوفى سنة ثمان وعشرين ومائتين(٢)، أخرج له الإمام المؤيد بالله، وأبو طالب، والمرشد بالله $ وجماعة العامة.
  وعنه محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، المتوفى سنة خمس وتسعين ومائة، أخرج له الإمام الناصر للحق، وأئمتنا الخمسة $.
  وممن أخذ عنه: علي بن المنذر الطريقي - بفتح الطاء، وكسر القاف -، المتوفى عام ستة وخمسين ومائتين الأزدي، شيخ محمد بن منصور ¤.
  وروى إبراهيم عن علي بن عابس الكوفي، وعن علي بن غراب الفزاري، المتوفى سنة أربع وثمانين ومائة.
  وروى إبراهيم عن علي بن هاشم بن البريد المتوفى سنة ثمانين ومائة(٣)، المجاهد مع الإمام الحسين بن علي الفخي، وأبوه مع الإمام الأعظم $.
  وإبراهيم بن محمد من أقدم أشياخ محمد بن منصور، روى عنه بلا واسطة، وبواسطة محمد بن جميل، وأخرج له الإمام الناصر للحق # في البساط، وأئمتنا الخمسة إلا الجرجاني $. انتهى.
(١) ما بين المعقوفين زيادة من اللوامع.
(٢) في الأصل: سنة خمس وتسعين ومائة. وما أثبتناه من اللوامع، وهو الصواب كما ذكر في ترجمته المتقدمة في باب التلوم إلى آخر الوقت.
(٣) في الأصل: سنة ثمان ومائتين. وما أثبتناه من اللوامع، والجداول.