الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في القنوت بعد الركوع

صفحة 223 - الجزء 1

  ليلة دجيل⁣(⁣١) سنة ثلاث وثمانين، عداده في ثقات محدثي الشيعة، ضربه الحجاج ليسب علياً فلم يفعل، ثم خرج عليه مع الحسن الرضا. انتهى.

باب القول في القنوت بعد الركوع

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وأما ما يدل على أن القنوت في الوتر بعد الركوع، فهو ما رواه محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $: أنه كان يقنت في الوتر بعد الركوع. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن محمد بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: أن علياً صلى الله عليه كان يقنت في الصبح بعد الركعة. انتهى.

  الرجال: أما محمد بن عبيد فهو من رجال الشيعة وقد تقدم.

  وأما محمد بن ميمون فقال في الجداول: محمد بن ميمون الزعفراني الكوفي أبو النضر المفلوج، عن الصادق، وهشام بن محمد، وعنه أبو كريب، وعبدالعزيز بن إسحاق، وابن معين، ووثقه، ومحمد بن عبيد. قال الدارقطني، وأبو حاتم: ليس به بأس، ووثقه الحاكم، توفي عشر التسعين والمائة⁣(⁣٢). انتهى.

  أخرج له المؤيد بالله، وأبو طالب، ومحمد بن منصور ¤، عداده عندي من ثقات محدثي الشيعة.

  · الهادي # في المنتخب: قال يحيى بن الحسين ~ في القنوت: قد قال غيرنا: إنه قبل الركوع، ولم يبلغنا ذلك إلا عن عثمان ومن قال بقوله، وأما قول علماء آل الرسول $ وقولي أنا: فالقنوت في الفجر بعد الركوع، وكذلك أيضاً في وتر العتمة. انتهى.


(١) دجيل: نهر صغير يفرع من دجلة.

(٢) في الأصل: عشر السبعين والمائة. وما أثبتناه من نسخة من الجداول مخ. ولعله الصواب كما في الطبقات مخ.