الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في القنوت بالقرآن

صفحة 231 - الجزء 1

  يقنت بهذه الآية، ويقول بعدها: {رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١}⁣[البقرة].

  قال حسن بن حسين: فيكون أوله إيمان⁣(⁣١) وآخره دعاء.

  فذكرت قول حسن بن حسين لإبراهيم بن محمد، فأحب أن تجرد⁣(⁣٢) الآية كما رويت عن علي #. انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وأخبرنا أبو العباس الحسني قال: أخبرنا عبدالعزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد بن الحسن النخعي قال: حدثني سليمان بن إبراهيم المحاربي قال: حدثني نصر بن مزاحم قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان قال: حدثني أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية: {ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ ...}⁣[البقرة: ١٣٦]، إلى آخر الآية. انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية: {ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ ...}⁣[البقرة: ١٣٥]، إلى آخر الآية. انتهى.

  · الجامع الكافي: وقال محمد في كتاب أحمد الذي نأخذ به في القنوت في الفريضة يقنت بشيء من القرآن، وكذلك سمعنا عن علي صلى الله عليه، وذكر محمد أن حسن بن حسين، وإبراهيم بن محمد بن ميمون كانا يريان القنوت بهذه الآية: {ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا}⁣[البقرة: ١٣٦]، إلى آخره، وكان إبراهيم يجرد الآية كما رويت عن علي صلى الله عليه، وكان حسن يقول بعدها: {رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١}⁣[البقرة]، قال: فيكون أولها إيماناً، وآخرها دعاء. انتهى.


(١) كذا في الأصل. وفي الأمالي المطبوع: إيماناً.

(٢) في الأصل: يجرد.