التثاؤب والضحك في الصلاة
  عليه وهو في الصلاة، فلم يرد عليه، فلما صلى وانصرف قال: «أين المسلم قبيل؟ إني كنت في الصلاة، وإنه أتاني جبريل # فقال: انْهَ أُمَّتك أن يردوا السلام وهم في الصلاة». انتهى.
  · المرتضى محمد بن يحيى # في الفقه: وقال بعض من ينظر في العلم من العامة: إذا سلم ولم يتكلم جاز له أن يبني على صلاته، وليس ذلك عندي بصواب، ولا أجيزه، بل أرى أن كل من سلم في غير موضع التسليم أن صلاته قد انقطعت، ويجب عليه الإعادة؛ لأن رسول الله ÷ يقول: «تحريم الصلاة التكبير، وتحليلها التسليم»، فإذا سلم فقد قطع الصلاة، ووجب عليه الابتداء. انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد: ومن تكلم في الصلاة عامداً أو ساهياً، أعاد الصلاة، فأما الحديث الذي جاء أن النبي ÷ صلى بالناس الفجر ركعة ساهياً، ثم انصرف فقال له ذو الشمالين: يا رسول الله، أنسيت، أم رفعت الصلاة؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت بنا ركعة، فطاف به النبي ÷ على الصفوف، وقال: «أصدق هذا؟ زعم أني صليت واحدة» قالوا: نعم، فرجع فصلى بالناس ركعة أخرى، ثم سجد سجدتي السهو، ثم سلم - فإنما(١) هذا قبل أن ينزل تحريم الكلام في الصلاة.
  وقال محمد: الأنين في الصلاة كلام، سمعت عن علي صلى الله عليه: (أن من أنّ في صلاته فقد قطع الصلاة). انتهى.
(١) جواب «فأما» في قوله: فأما الحديث الذي.