الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في إقامة الصفوف وفضل الصف الأول وميامن الإمام

صفحة 285 - الجزء 1

  تَخَالفوا فيخالف الله بين قلوبكم». انتهى.

  · الجامع الكافي: قال محمد: ينبغي أن يلي الإمام في الصلاة الأفضل فالأفضل، ويقال: إن الذي يليه هو أقرب إلى الرحمة، وقال رسول الله ÷: «لِيَلِنِي⁣(⁣١) منكم أولوا الأحلام والنهى⁣(⁣٢)».

  وقال رسول الله ÷: «إذا قمتم إلى الصلاة فأتموا صفوفكم، والزموا عواتقكم، ولا تدعوا خللاً فيتخللكم الشيطان كما يتخلل أولاد الحذف». يعني: المعز الصغار من الغنم.

  وبلغنا: أن النبي ÷ أقبل بوجهه على الناس قبل أن يكبر فقال: «أقيموا صفوفكم» قالها ثلاثاً «فوالله لتقيمن صفوفكم أو لتختلفن قلوبكم».

  وفيه: قال محمد: بلغنا عن علي صلى الله عليه: أنه خرج وقد أقيم الصف للصلاة فقال: «استووا تَسْتَوِ قلوبكم، وتماسوا وتزاحموا».

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور: قال: حدثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر، عن أبيه، عن جده $، قال: قال رسول الله ÷: «فضل ميامن الصفوف على مياسرها كفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده». انتهى.

  · الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ أنه قال: «فضل ميامن الصفوف على مياسرها كفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده». انتهى.


(١) في الأصل: ليَليَني. وما أثبتناه من الجامع الكافي.

(٢) راجع كلام محمد بن القاسم بن إبراهيم $ [الآتي] في باب القول في اشتراط الإمام الأعظم في صلاة الجمعة تعرف صحة هذا الحديث، فقد رواه هناك. (مؤلف).