باب القول في إقامة الصفوف وفضل الصف الأول وميامن الإمام
  تَخَالفوا فيخالف الله بين قلوبكم». انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد: ينبغي أن يلي الإمام في الصلاة الأفضل فالأفضل، ويقال: إن الذي يليه هو أقرب إلى الرحمة، وقال رسول الله ÷: «لِيَلِنِي(١) منكم أولوا الأحلام والنهى(٢)».
  وقال رسول الله ÷: «إذا قمتم إلى الصلاة فأتموا صفوفكم، والزموا عواتقكم، ولا تدعوا خللاً فيتخللكم الشيطان كما يتخلل أولاد الحذف». يعني: المعز الصغار من الغنم.
  وبلغنا: أن النبي ÷ أقبل بوجهه على الناس قبل أن يكبر فقال: «أقيموا صفوفكم» قالها ثلاثاً «فوالله لتقيمن صفوفكم أو لتختلفن قلوبكم».
  وفيه: قال محمد: بلغنا عن علي صلى الله عليه: أنه خرج وقد أقيم الصف للصلاة فقال: «استووا تَسْتَوِ قلوبكم، وتماسوا وتزاحموا».
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور: قال: حدثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر، عن أبيه، عن جده $، قال: قال رسول الله ÷: «فضل ميامن الصفوف على مياسرها كفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده». انتهى.
  · الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ أنه قال: «فضل ميامن الصفوف على مياسرها كفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده». انتهى.
(١) في الأصل: ليَليَني. وما أثبتناه من الجامع الكافي.
(٢) راجع كلام محمد بن القاسم بن إبراهيم $ [الآتي] في باب القول في اشتراط الإمام الأعظم في صلاة الجمعة تعرف صحة هذا الحديث، فقد رواه هناك. (مؤلف).