الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الجلوس بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس

صفحة 311 - الجزء 1

  رسول الله ÷: «والذي نفس محمد بيده لدعاء الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح في الحاجة من الضارب بماله في الأرض». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله ÷: «والذي نفس محمد بيده لدعاء الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ألح⁣(⁣١) في الحاجة من الضارب بماله في الأرض». انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله سبحانه، يسبحه ويحمده حتى تطلع الشمس كان كالحاج إلى بيت الله، وكالمجاهد في سبيل الله ø». انتهى.

  · وقال الإمام الأعظم محمد بن القاسم بن إبراهيم @ في كتاب الهجرة والوصية: وذُكِر يا بني عن جدكم الحسن بن علي @ حديث معروف عنه، قال: سمعه عن جده قال: قال رسول الله ÷: «من صلى صلاة الصبح ثم جلس يذكر الله إلى أن تطلع الشمس، كان له ستراً من النار، وحجاباً من النار». انتهى.


(١) في الأمالي المطبوع: أنجح.