علي بن الحسين، وقال علي بن الحسين: عدهن في يدي أبي الحسين، وقال الحسين: عدهن في يدي أبي علي بن أبي طالب، وقال علي: عدهن في يدي رسول الله ÷، وقال رسول الله: «عدهن في يدي جبريل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وجبريل قال: هكذا نزلت بهن من عند رب العزة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد، كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وتحنن على محمد وعلى آل محمد، كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وسلم على محمد وعلى آل محمد، كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».

  · قال أبو جعفر: كان أحمد بن عيسى بن زيد إذا صلى على النبي ÷ يقول: صلى الله على محمد وعلى آل محمد منا بالذي صلى عليه هو وملائكته المقربون، وأنبيائه المرسلون، وعباده الصالحون. انتهى.

  الرجال: أما إسحاق بن إبراهيم البقار فلم أقف له على ترجمة.

  وأما حرب بن الحسن: فقال في الجداول: حرب بن الحسن الطحان المحاربي الشيعي الثبت، عن شاذان الطحان، ويحيى بن يعلى، وحسين الأشقر، وغيرهم، وعنه محمد بن منصور، وأحمد بن قاسم، والحسن بن محمد بن سعيد.

  راوي الصلوات الخمس بـ (عَدَّهن في يدي ...)، احتج به الحاكم أبو عبدالله، والناصر، وعياض في الشفاء. انتهى.

  أخرج له الإمام الناصر #، ومحمد بن منصور، والمرشد بالله، وأبو عبدالله العلوي، وصاحب المحيط ¤.

  وأما يحيى بن مساور، فقال في الجداول: يحيى بن المساور الهمداني الكوفي