الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في فضل يوم الجمعة والصلاة على النبي ÷ فيها

صفحة 328 - الجزء 1

  وعلى آل محمد، كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وسلم على محمد وعلى آل محمد، كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».

  قال أبو خالد: عدهن بأصابع الكف مضمومة واحدة واحدة مع الإبهام. انتهى.

  · محمد بن منصور المرادي في الذكر: حدثنا محمد، قال: حدثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى قال: أخبرني علي بن منصور، عن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «من ذكرت عنده فلم يصل عليّ خُطِّي به طريق الجنة». انتهى.

  في هذا الإسناد علي بن منصور، والذي يظهر أنه من رجال الشيعة، ولعل الصواب: علي بن جعفر الصادق، والله أعلم.

  · وفي نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين ~: (إذا كانت لك إلى الله حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على رسول الله ÷، ثم سل حاجتك؛ فإن الله أكرم من أن يُسأل حاجتين، فيقضي أحدهما⁣(⁣١)، ويمنع الأخرى). انتهى.

  · محمد بن منصور المراد في الذكر: حدثنا محمد، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن حفص، عن جعفر، عن أبيه قال: قال النبي ÷: «من نسي الصلاة عليّ خُطِّي طريق الجنة». انتهى.

  [الرجال] في هذا الإسناد سفيان بن وكيع، وحفص بن غياث، أما حفص فقد مر.

  وأما سفيان فقال في الجداول: سفيان بن وكيع بن الجراح الرواسي أبو محمد، عن أبيه، ويحيى بن آدم، وابن عيينة، وخلق، وعنه محمد بن منصور، وابن


(١) في نهج البلاغة: إحداهما.