باب القول فيما يقرأ في صلاة الجمعة والجهر بذلك والقنوت فيها
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (كان رسول الله ÷ يقرأ في الفجر يوم الجمعة تنزيل السجدة، ثم يسجد بها ويكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه، وفي الثانية قرأ: هل أتى على الإنسان حين من الدهر). انتهى.
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وقلنا: إنه يجهر بالقراءة؛ لما رواه محمد بن منصور بإسناده عن جعفر بن محمد # أنه قال: اجهروا بالقراءة في الجمعة، فإنها سنة.
  وقوله: «إنها سنة» يجري مجرى أن يرويه عن النبي ÷. انتهى.
  · الجامع الكافي: قال القاسم #: يقرأ في صلاة الجمعة بما تيسر وحضر، وإن قرأ بالجمعة، وإذا جاءك المنافقون فحسن؛ لما جاء فيه عن النبي ÷.
  · وفيه أيضاً: قال محمد: ويجهر الإمام بالقراءة في صلاة الجمعة والعيدين في الركعتين جميعاً.
  وروى محمد بإسناده، عن جعفر # قال: اجهروا بالقراءة في الجمعة فإنها سنة. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني عبدالله بن داهر، عن أبيه، عن جعفر، عن أبيه قال: القنوت يوم الجمعة سنة. انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد: جائز أن يقنت في صلاة الجمعة إذا فرغ من القراءة.
  · وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ أنه كان يقنت في الجمعة بعد القراءة فيقول: «لا إله إلا الله العظيم الحمد لله رب العالمين، وسبحان الله عما يشركون، والله أكبر أهل التكبير والخير الكثير، {رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا}[آل عمران: ٨] {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ}[البقرة: ٢٨٥]»، إلى آخرها، ثم يركع.