باب القول فيما يقرأ في ركعتي الفجر والمغرب
  الله، طلبت حاجتي من الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لساني، ونوراً في شعري، ونوراً في بشري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي، ونوراً في عصبي، ونوراً من بين يدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي، اللهم أعظم لي نوراً) ثلاثاً. انتهى.
  · الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن علي صلى الله عليه أنه كان إذا صلى الركعتين قبل الفجر يتكئ على جانبه الأيمن، ثم يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن مستقبل القبلة، ثم يقول: (استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، واعتصمت بحبل الله المتين، أعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن، أعوذ بالله من شر تفرقة(١) العرب والعجم، حسبي الله، توكلت على الله، ألجأت ظهري إلى الله، طلبت حاجتي من الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في لساني، ونوراً في شعري، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي، ونوراً في عصبي، ونوراً من بين يدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي، اللهم أعظم لي نوراً) ثلاثاً.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني مولانا الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب $ أنه كان لا يصلي الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر حتى يعترض الفجر، وكان إذا صلاهما قال: (استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، واعتصمت
(١) في الجامع الكافي: فسقة.