ما يقال من الذكر عند دخول المسجد والخروج منه
  · الجامع الكافي: قال الحسن # - في رواية ابن صباح عنه - ومحمد: وسئلا عما روي «من بنى لله ø مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة»؟
  فقالا: نرجو أن يكون كذلك لمن قبل الله منه. انتهى.
ما يقال من الذكر(١) عند دخول المسجد والخروج منه
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان إذا دخل المسجد، قال: (بسم الله، وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان إذا دخل المسجد، قال: (بسم الله، وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد: يستحب لمن دخل المسجد أن يبدأ بإدخال رجله اليمنى، ويؤخر اليسرى، ويقول: بسم الله، والسلام على رسول الله ÷، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واغفر لي ذنوبي، وافتح لي
(١) عن فاطمة بنت رسول الله ÷ قالت: كان رسول الله إذا دخل المسجد، قال: «بسم الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك». وإذا خرج قال مثل ذلك، وقال: «اللهم افتح لي أبواب رزقك». أخرجه محمد بن منصور المرادي في الذكر. وعنها أيضاً - صلوات الله عليها - قالت: كان رسول الله ÷ إذا دخل المسجد، قال: «بسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك»، وإذا خرج قال: «بسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك». أخرجه المرشد بالله في الأمالي. وأخرج الحديث الأخير عن فاطمة: ابنُ أبي شيبة في مصنفه، والترمذي، وابن ماجه، وأخرجه ابن مردويه في الأدعية، وزاد بعد قوله: «والصلاة والسلام على رسول الله»: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد». (من هامش الأصل).