باب القول في الأمر بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا باب علي #
  وأما فطر بن خليفة: فقال في الجداول: فطر بن خليفة القرشي المخزومي مولاهم أبو بكر الحناط(١)، عن أبي الطفيل، وعطاء، ومجاهد، والشعبي، والحكم بن عتيبة، وأبي إسحاق، وعنه السفيانان، وأبو نعيم، وأبو الجارود، وغيرهم، وثقه أحمد، وابن معين، والعجلي، وابن سعد، وقال في الكاشف: شيعي جلد صدوق. عداده في ثقات محدثي الشيعة، وقد نال منه بعض النواصب، توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، احتج به البخاري، والأربعة، [وكان من أصحاب الإمام إبراهيم بن عبدالله # والخارجين معه](٢). انتهى.
  وأما عبدالله بن شريك العامري، فقال في الجداول: عبدالله بن شريك العامري الكوفي، عن ابن عمر، والباقر، وسويد بن غفلة، وعنه السفيانان، وإسرائيل، وثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وعداده في ثقات محدثي الشيعة، فصل من الكوفة مع أبي عبدالله الجدلي لخلاص ابن عباس وابن الحنفية، لما أراد ابن الزبير إحراقهما، احتج به النسائي. انتهى.
  وأما عبدالله بن أرقم: فهو عبدالله بن أرقم، ويقال: بن الرقيم، ويقال: ابن أبي الرقيم الكناني الكوفي الشيعي الثقة الثبت، أحد الأعلام، عن علي #، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهما، وعنه عبدالله بن شريك العامري، وغيره، روى (له)(٣) النسائي في الخصائص، قال البخاري: فيه نظر. انتهى.
  قلت: هو من ثقات محدثي الشيعة، أهمله في الجداول، وهو من رجال محمد بن سليمان الكوفي |.
  وأما سعد بن مالك: فهو سعد بن أبي وقاص، قال في الجداول: سعد بن أبي وقاص، أسلم قبل فرض الصلاة، وشهد المشاهد كلها، واعتزل أمير المؤمنين،
(١) في بعض نسخ الجداول: أبو بكر بن الخياط.
(٢) زيادة من بعض نسخ الجداول.
(٣) ما بين القوسين مظنن عليه في الأصل.