باب القول في توجيه الميت إلى القبلة وتلقينه كلمة التوحيد
  الله ÷ على رجل من ولد عبدالمطلب، وهو في السَّوْق(١)، وقد وجه لغير القبلة، فقال: «وجهوه للقبلة، فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة، وأقبل الله عليه بوجهه، فلم يزل كذلك حتى يقبض».
  قال محمد: أقبل الله عليه برحمته. انتهى.
  · الجامع الكافي: ذكر عن علي صلى الله عليه، قال: (دخل رسول الله ÷ على رجل في السَّوْق، وقد وجه لغير القبلة، فقال: «وجهوه القبلة، فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة، وأقبل الله عليه بوجهه، فلم يزل كذلك حتى يقبض». انتهى.
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وذلك لما رواه زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (دخل رسول الله ÷ على رجل من ولد عبدالمطلب، وهو يجود بنفسه، وقد وجهوه إلى غير القبلة، فقال: «وجهوه للقبلة». انتهى.
  · محمد بن منصور المرادي | في الذكر: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا عيسى بن عبدالله، قال: أخبرني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم، كأني أنظر إليهم ينفضون التراب عن(٢) رؤوسهم، يقولون: الحمد لله الذي صدقنا وعده». انتهى.
  رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.
(١) أي: لحظات الاحتضار، كأن روحه تساق لتخرج من بدنه، وهي مصدر ساق يسوق.
(٢) في الأصل: ينفضون التراب على رؤوسهم. وما أثبتناه من كتاب الذكر.