باب القول في جعل المسك في الحنوط
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وقلنا: إنه لا بأس أن يكون في الحنوط شيء من المسك؛ لما روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: كان عند علي # مسك فضل من حنوط رسول الله ÷ فأوصى أن يحنط به. انتهى.
  · الهادي # في المنتخب: قال السائل محمد بن سليمان الكوفي ¥، قلت: فما تقول في المسك في الحنوط؟ قال #: قد كره ذلك بعض الناس من آل محمد وغيرهم، ولسنا نرى به بأساً؛ لأنه قد كان في حنوط النبي ÷. انتهى.
  · القاضي زيد بن محمد | في الشرح: وفي الوافي، قال علي بن العباس: وأجمع أهل البيت بأن الميت يحنط بكل شيء من الطيب إلا الورس، والزعفران. انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي، عن أبيه: أنه سئل عن المسك في الحنوط؟ فقال: قد رأيت آل محمد ÷ منهم من يكرهه، ومنهم من لا يرى به بأساً، وقد ذكر أن النبي ÷ جعل في حنوطه مسك، وذكر عن علي #: أنه أمر أن يجعل في حنوطه مسك كان فضل من حنوط رسول الله ÷. انتهى.
  · الجامع الكافي: قال القاسم #: رأيت آل محمد ÷ منهم من يكره المسك في الحنوط؛ لأنه يقال: إنه ميتة، ومنهم من لا يرى به بأساً، وقد ذكر أن النبي ÷ جعل في حنوطه مسك.
  وذكر عن علي صلى الله عليه أنه أمر أن يجعل في حنوطه مسك كان فضل من حنوط رسول الله ÷. انتهى.