باب القول في زيارة القبور، وما يقال عندها من الذكر
  · وعن أبي جعفر # أن فاطمة & كانت تزور قبر حمزة، وتقوم عليه. انتهى.
  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $، قال: (كأني بالقصور وقد شيدت حول قبر الحسين، وكأني بالأسواق وقد حفت حول قبره، ولا تذهب الليالي والأيام حتى يسار إليه من الآفاق، وذلك عند انقطاع بني مروان(١)).
  · وبهذا الإسناد قال: سئل جعفر بن محمد # عن زيارة قبر الحسين #؟ قال: أخبرني أبي، قال: من زار قبر الحسين بن علي عارفاً بحقه كتبه الله في أعلا عليين، ثم قال: إن حول قبره لسبعين ألف ملك شعثاً غبراً، يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة. انتهى.
  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: حدثني محمد بن محمد بن الأشعث في سنة خمس وثلاثمائة، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إلي في حياتي، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسلام فإنه يبلغني». انتهى.
  رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم.
  · وفي أمالي أبي طالب أيضاً: وبه قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن حمزة الحسني(٢) | قال: حدثنا أحمد بن عبدالله البرقي، قال: حدثني جدي أحمد بن محمد، عن أبيه، قال: حدثني الحسين بن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي À قال: قال لي رسول الله ÷: «من زار قبراً من قبورنا أهل البيت
(١) عند انقطاع ملك بني أمية. نسخة. (من هامش الأصل).
(٢) في تيسير المطالب المطبوع: الحسيني.