باب القول فيما يقال عند دخول المخرج والخروج منه
  الحافظ المؤدي، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم.
  وروي نحو ذلك عن علي صلى الله عليه.
  وعن النبي ÷ أنه كان إذا دخل المخرج قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»(١).
  وإذا خرج من المخرج فليقل: الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وكفاني المؤنة.
  وإذا قام من البول قال: الحمد لله الذي هناني دخوله، وسهل علي خروجه. انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: روي عن أمير المؤمنين # أنه كان إذا خرج من المتبرز قال: (الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الأذى). انتهى.
  · الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن علي صلى الله عليه أنه كان إذا خرج من المخرج قال: (الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الأذى).
  وعن النبي ÷ أنه قال: «إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل: الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأمسك عني(٢) ما ينفعني». انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه كان إذا خرج من المخرج قال: (الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الأذى). انتهى.
(١) عن أنس قال: كان النبي ÷ إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث». أخرجه البخاري ومسلم وأهل السنن. وعن ابن عمر قال: كان رسول الله ÷ إذا خرج من الخلاء قال: «الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى فيَّ قوته، وأذهب عني أذاه». أخرجه ابن السني، والطبراني. (من هامش الأصل).
(٢) في الجامع الكافي: عليّ.