الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في فضل الصيام

صفحة 162 - الجزء 2

  علماء هذا الشأن، وذكر الحكم عليها بالصحة في مقدمتها، ويكفي ذلك الكتاب شرفاً تلقي العترة له بالقبول، وأيضاً فهو من أعظم معتمداتهم، ومرجوعاتهم، ومن بحث وأخذ عرف، ومن جهل شيئاً عاداه. انتهى من السفينة للإمام أحمد بن هاشم.

  قام ودعا إلى الله في أيام المستظهر، وكان دعوته في الجيل والري وجرجان، ولا زال ساعياً في مرضاة الحي القيوم حتى لحق بالله، سنة تسع وتسعين وأربعمائة⁣(⁣١)، في خامس عشر ربيع آخر، مولده # سنة اثنتا⁣(⁣٢) عشرة وأربعمائة. انتهى.

  وأما شيخ المرشد بالله # فقال في الجداول: علي بن المحسن بن علي بن أبي الغنائم أبو القاسم التنوخي البغداذي، عن أبيه، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وأبي حفص الزيات، وخلائق، وعنه المرشد، وأبو الغنائم محمد بن علي. قال الخطيب: صدوق. وقال ابن خيرون: راية الرفض والاعتزال. وقال الذهبي: سماعاته صحيحة، ومحله الصدق، والستر. وقال ابن سعدالدين⁣(⁣٣): في أوساط رجال الزيدية، وكان التشيع دينه ودين أبيه وجده علي بن محمد الأكبر، توفي سنة أربعة وأربعين وأربعمائة. انتهى.

  خرج له المرشد بالله، وأبو الغنائم النرسي.

  وأما سهل بن أحمد الديباجي، فقال في الجداول: سهل بن أحمد الديباجي، عن محمد بن محمد بن الأشعث، وعنه أبو القاسم التنوخي، رموه بالرفض. انتهى.

  قلت: هي عادتهم في وصم المحبين لآل محمد $، خرج له المرشد بالله #.

  وأما بقية رجال الإسناد، فقد مر الكلام عليهم.


(١) كذا في الأصل والجداول والطبقات. وفي التحف: سنة تسع وسبعين وأربعمائة.

(٢) كذا. (من هامش الأصل). وفي الطبقات مخ: سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.

(٣) هو أحمد بن سعدالدين المسوري |. (مؤلف).