الترغيب في قراءة الصمد يوم عاشوراء ألف مرة
  حدثني أبي، عن أبيه أنه قال: وقد جاء من الفضل في صوم أيام البيض فضل كبير، وليس ذلك مما يجب كوجوب الواجب.
  · وفيه: وبلغنا عنه #، - يعني: علياً # -: أنه قال: (صيام ثلاثة أيام في كل شهر صيام الدهر، وهن يذهبن وحر الصدر) فقيل له: وما وحر الصدر؟ فقال: (إثمه، وغله). انتهى.
  · الجامع الكافي: وقال القاسم #: صوم أيام البيض حسن جميل، وجاء فيه فضل كبير، وليس من ذلك ما يجب وجوب الواجب.
  وقال الحسن #: كان آخر صوم رسول الله ÷ ثلاثة أيام في كل شهر.
  وروي عن علي أنه قال: (ألا أدلكم على صوم الدهر؟ صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن الله ø يقول: {مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ}[الأنعام: ١٦٠]).
  والصوم: صوم الأربعاء بين الخميسين في كل شهر.
  وروي عن النبي ÷: أنه كان يصوم الغرر: ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر. انتهى.
  · وفيه: روي عن علي #، قال: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر)، قيل: وما وحر الصدر؟ قال: (إثمه وغله). انتهى.
  · المرشد بالله # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبدالله بن سهل الديباجي، قال: حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون الأيام البيض».