باب القول في السواك وفضله
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الطهور، فلا تدعه يا علي، ومن أطاق السواك مع الطهور فلا يدعه». انتهى.
  صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إن أفواهكم طرق من طرق ربكم فنظفوها»(١). انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: بلغنا عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الطهور، فمن أطاق السواك مع الطهور فلا يدعه». انتهى.
  · الجامع الكافي: قال الحسن ومحمد: والسواك سنة.
  قال محمد: وقد جاء فيه عن النبي ÷ أمرٌ وتأكيد.
  وروى محمد عن النبي ÷ أنه قال: «لولا أن أشق على أمتي لفرضت السواك مع الطهور، فمن أطاق السواك مع الطهور فلا يدعه». انتهى.
(١) عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «إن أفواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك». أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد. وقد مر حديث علي # عند البزار، وأبي نعيم: «فطهروا أفواهكم»، وقوله: «فطيبوا أفواهكم للقرآن» عند تخريجنا لحديث: «ما من امرئٍ مسلم قام في جوف الليل». في باب القول في فضل الوضوء. (من هامش الأصل).