أخذ الحصى من مزدلفة
  قال القاسم #: ما لم يكن فيه قذر يتبين. انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر، قال: حصى الجمار قدر أنملة.
  قال: وكان يحب أن تؤخذ من المزدلفة.
  [وبه عن(١)] أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، قال: رأيت عبدالله بن الحسن يأخذ حصى الجمار من منى.
  [وبه روى(٢)] عبدالله، قال: سألت قاسم بن إبراهيم عن حصى الجمار من أين تحمل وهل تغسل؟ فقال: يستحب حمله من المزدلفة، وإن أخذته من غيرها فلا بأس، وإن غسله فحسن، وإن لم يغسله فلا بأس، إذا لم يكن فيه قذر يتبين. انتهى.
  وسيأتي كلام الهادي # في غسل الحصى، وأن ذلك مروي عن رسول الله ÷ فيما بعد، في باب القول فيما يعمل الحاج في اليوم الثاني من النحر فراجعه إن شئت.
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وأخبرنا أبو الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا الناصر #، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن أبي جعفر #، قال: حصى الجمار قدر أنملة، وكان يستحب أن تؤخذ من مزدلفة.
  قال أبو خالد: رأيت عبدالله بن الحسن @ يأخذ الحصى من منى. انتهى.
(١) ما بين المعقوفين زيادة من الأمالي المطبوع.
(٢) ما بين المعقوفين زيادة من الأمالي المطبوع.