الترغيب في النكاح
  الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، فإن ألَمَّ بها حضرتهما(١) الملائكة، فإذا اغتسلا لم يمر الماء على شعرة منهما إلا كتب الله لهما بها حسنة، ومحا عنهما سيئة، وقال الله لملائكته: انظروا إلى عبديّ هذين اغتسلا في هذه الليلة الباردة، علما أني ربهما، أشهدكم أني قد غفرت لهما، فإن كان لهما في وقعتهما تلك ولد فتقدمهما كان شفيعاً لهما، وإن تأخرهما كان نوراً لهما، وإن لم يكن لهما في وقعتهما تلك ولد كان لهما وصيف في الجنة»، ثم ضرب رسول الله ÷ بيده صدري، ثم قال: «يا عثمان، لا ترغب عن سنتي، فإنه من رغب عن سنتي عرضت له الملائكة يوم القيامة، فصرفت وجهه عن حوضي». انتهى.
  هذا لفظ أمالي أحمد بن عيسى، وقد رواه في الجامع الكافي بهذا الإسناد والمتن.
  · علي بن بلال | في شرح الأحكام: أخبرنا أبو العباس الحسني، قال: أخبرنا أبو زيد العلوي، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا الحسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «من ترك التزويج مخافة الفاقة، فقد أساء بربه الظن، إن الله تعالى يقول: {إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ٣٢}[النور]» انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وأخبرنا محمد، قال: وأخبرنا محمد بن عبيد، عن محمد بن فرات، قال: حدثني زيد بن علي @، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «يا أيها الناس، تزوجوا فإني مكاثر بكم يوم القيامة». انتهى.
(١) في الأصل: حضرتهم. والمثبت من الجامع الكافي.