باب القول فيمن قال إن الثلاث في كلمة واحدة وله الرجعة
  خرج له الهادي # في المنتخب، والمرشد بالله، والناصر للحق، وابن المغازلي، ومحمد بن سليمان الكوفي.
  · وقال الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم بن محمد $ في الحجج المتعاضدة ما لفظه: قال السيد أبو طالب في شرحه الكبير: قد نص على ما ذكرناه - يعني: أن الثلاث في كلمة واحدة - في مسائل عبدالله بن الحسن، ويحيى في المنتخب، والأحكام، وهو المروي، عن زيد بن علي، وعن أحمد بن عيسى بن زيد، وموسى بن عبدالله بن الحسن، وجعفر بن محمد، وهو الصحيح من قول علي، وروي هذا القول عن عبدالله بن عباس من طريق أحمد بن حنبل.
  قال القاسم - فيما حكاه عنه يحيى -: حدثني محدث بذلك - يعني: أن الثلاث بكلمة واحدة - عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي كرم الله وجهه.
  وقال القاسم فيما حكاه يحيى عنه: قد روي هذا القول عن زيد بن علي، وجعفر بن محمد من جهات كثيرة. انتهى.
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: ولو أن رجلاً قال لامرأته: أنت طالق، أو قال: أنت طالق تطليقة أو تطليقتين أو ثلاثاً أو أكثر من ذلك، أو بعض تطليقة، وجب(١) تطليقة واحدة، وهذا منصوص عليه في الأحكام والمنتخب، وهو قول القاسم #، ورواه يحيى بن الحسين [#] في الأحكام، عن أحمد بن عيسى، وموسى بن عبدالله، وكذلك رواه عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي $.
  وعن محمد بن علي # موقوفاً: أن الثلاث واحدة، وإليه ذهب بعض الأمامية، وهو الأشهر عن الناصر #. انتهى.
(١) في شرح التجريد: وقعت.