باب القول في اللعان
  وجعل عاقلته على قوم أمه). انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: أخبرنا محمد، قال: أخبرنا حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي # أنه كان يقول: (إذا قذف الرجل امرأته جلد، حية كانت أو ميتة، شاهدة كانت أو غائبة). انتهى.
  · علي بن بلال | في شرح الأحكام: أخبرنا أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أبو زيد العلوي، قال: حدثنا حسين بن قاسم القلانسي الكوفي، قال: حدثنا محمد [أحمد] بن جعفر العلوي، قال: حدثني عمي علي بن الحسن، عن خاله أبي هاشم المحمدي، قال: حدثني أبوك الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن أبيه علي بن الحسين، قال: لما نزلت {وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ}[النور: ٤]، قام عاصم بن عدي فقال: يا رسول الله، إن رأى رجل منا رجلاً على بطن امرأته، وقال بلسانه: إني وجدت مع امرأتي رجلاً، فإن لم يأت بأربعة شهداء جلد ثمانين جلدة، ولم تقبل له شهادة أبداً، فابتلي عاصم بن عدي بهذا من بين الناس، فأتى رجل من قومه يقال له عويمر أو هلال(١) بن أمية فقال هلال: إني رأيت شريك بن سحماء مع امرأتي فلانة، وإنها الآن حبلى ما قربتها منذ أربعة أشهر فقال عاصم: يا رسول الله، ابتليت أنا بسؤالي إياك من بين الناس، وأخبره بالذي قال هلال، فقال رسول الله ÷: [لهلال](٢) «اتق الله، امرأتك وابنة عمك، فلا تقل إلا حقاً [فقال هلال: أحلف بالله الذي أنزل عليك الكتاب لقد رأيته معها، وإنها لحبلى، وما قربتها من أربعة أشهر، فقال رسول الله
(١) في الأصل: يقال له عويمر وهلال. وما أثبتناه من إعلام الأعلام المطبوع.
(٢) زيادة من إعلام الأعلام المطبوع.