الترغيب في تعلم الفرائض
  وفريضة الأخت النصف، وذلك قوله: {إِنِ ٱمۡرُؤٌاْ هَلَكَ لَيۡسَ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَهُۥٓ أُخۡتٞ فَلَهَا نِصۡفُ مَا تَرَكَۚ}[النساء: ١٧٦]،.
  وفريضة الأختين الثلثان، وذلك قوله: {فَإِن كَانَتَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَۚ}[النساء: ١٧٦].
  وفريضة الأخ أو الأخت من الأم السدس، وذلك قوله تعالى: {وَإِن كَانَ رَجُلٞ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةٞ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتٞ فَلِكُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَآءُ فِي ٱلثُّلُثِۚ}[النساء: ١٢].
  وفريضة الزوج مع الولد الربع، وفريضته إذا لم يكن ولد النصف، وذلك قوله تعالى: {۞وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٞ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ}[النساء: ١٢].
  وفريضة الزوجة الربع إذا لم يكن ولد، والثمن مع الولد، وذلك قوله: {وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ}[النساء: ١٢].
  فهذه الفرائض المسميات في القرآن، وهن ثلاث عشرة فريضة.
  وأما الأربع اللواتي هن غير مسميات وهن في الكتاب: ففريضة الأولاد، وذلك قوله: {يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ}[النساء: ١٢].
  وفريضة الأب إذا لم يكن ولد، وذلك قوله: {وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ}[النساء: ١١]، فلم يسم في هذا الموضع ميراث الأب.
  وميراث الأخ من أخته، وذلك قوله: {وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهَا وَلَدٞۚ}[النساء: ١٧٦].
  وفريضة الإخوة والأخوات، وذلك قوله: {وَإِن كَانُوٓاْ إِخۡوَةٗ رِّجَالٗا وَنِسَآءٗ فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ}[النساء: ١٧٦]. انتهى.