الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في تحريم الغناء وآلات اللهو

صفحة 335 - الجزء 3

  وتنقيض العلك، وتحليل الأزرار، وإسبال الإزار، وإطارة الحمام، والرمي بالجلاهق، والصفير، واجتماعهم على الشراب، ولعب بعضهم ببعض». انتهى.

  · أبو طالب # في الأمالي: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني | قال: أخبرنا محمد بن بلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن سلام، قال: حدثنا الحسين بن عبدالواحد، قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (بئس البيت بيت لا يعرف إلا بالغناء، وبئس البيت بيت لا يعرف إلا بالشراب، وبئس البيت بيت لا يعرف إلا بالفسق).

  ثم قال: قال رسول الله ÷: «أول من تغنى إبليس، ثم زمر، ثم حدا، ثم ناح». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد تقدم الكلام عليهم.

  والحسين بن عبدالواحد الصواب: الحسن بن عبدالواحد كما تقدم الكلام عليه.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: أخبرنا محمد، قال: حدثني علي ومحمد ابنا أحمد بن عيسى، عن أبيهما، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من تغنى أو غني له، أو ناح أو نيح له، أو أنشد شعراً أو⁣(⁣١) قرضه وهو فيه كاذب أتاه شيطانان، فجلسا على منكبيه يضربان صدره بأعقابهما حتى يكون هو الساكت».

  · أخبرنا محمد قال: حدثني علي ومحمد، عن أبيهما، عن حسين بن علوان،


(١) في الأصل: وقرضه. والمثبت من الأمالي المطبوع. وزدنا منها ما سيأتي بين معقوفين.