الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول فيما يلزم الإمام لرعيته وما يلزمهم له

صفحة 387 - الجزء 3

  والنصيحة، والإحاطة عليهم، فإذا سئلوا عن ذلك كانوا قد قاموا منه بما يجب عليهم.

  وسئل عن معنى حديث النبي ÷: أنه دخل على امرأة أبي رافع، فرأى في بيتها هرة فقال: «أحسني إليها؛ فإنك مسؤولة عنها» قال: ومعناه عندنا: أن الله - تبارك وتعالى - فرض على المؤمنين الإحسان إلى ما حولهم، ولا يتعدوا عليه بإضرار ولا مُثْلةٍ. انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي @: قال: (حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله، وأن يعدل في الرعية، فإذا فعل ذلك فحق عليهم أن يسمعوا، وأن يطيعوا، وأن يجيبوا إذا دعوا، وأيما إمام لم يحكم بما أنزل الله فلا طاعة له).

  · حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «أيما وال احتجب من حوائج الناس احتجب الله عنه يوم القيامة». انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله، وأن يعدل في الرعية).

  · وفيه: وروى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «أيما وال احتجب من حوائج الناس احتجب الله عنه يوم القيامة». انتهى.

  · الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ أنه قال: «أيما وال احتجب من حوائج الناس احتجب الله عنه يوم القيامة». انتهى.