من ثقات محدثي الشيعة.

  وأما والده سعد بن معبد فقال في الجداول: سعد بن معبد مولى الحسن السبط عن الوصي، ومولاه، وعنه ابنه الحسن بن سعد، وثقه في الكاشف، وابن حبان، [وعداده في ثقات محدثي الشيعة] احتج به ابن ماجه. انتهى.

  قلت: عده السيد صارم الدين، وابن حابس، والمهدي بن الهادي اليوسفي من ثقات محدثي الشيعة.

  · وفيها أيضاً: محمد بن منصور، عن عباد، عن عيسى بن عبدالله العلوي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: (خلفني رسول الله ÷ عام غزوة تبوك على أهله، فلما سار لبست سلاحي وخرجت حتى لحقته فقلت: يا رسول الله، ما خلفتني في غزاة قط، ولا مخرج غيرها، فقال لي⁣^(⁣١) النبي ÷: «أما ترضى أن تكون خليفتي في أهلي، وأكون خليفتك في أهلك، أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم جميعاً.

  · وفي الجامع الكافي: قال محمد في كتاب أحمد: سئل أحمد بن عيسى عن الولاية أفرض [هي]⁣^(⁣٢) كسائر الفرائض؟ قال: نعم؛ لنداء النبي ÷ بها.

  · وسئل عن قول النبي ÷ لعلي صلى الله عليه يوم غدير خم: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»؟ قال: يقول: هو في كل حالاته لكم ولي، لا

(١) في الأصل: له. والمثبت من المناقب المطبوع.

(٢) كل ما زدناه بين معقوفين في هذه الرواية فهو من زيادات الجامع الكافي المطبوع.