الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

الباب الثاني في ذكر أهل البيت $ وأتباعهم وفي شيء من فضائلهم ¤

صفحة 96 - الجزء 4

  والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليها⁣(⁣١)، والمحب لهم بقلبه ولسانه».

  · وفيها أيضاً: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، وأبوهما خير منهما».

  · وفيها أيضاً: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «الولد ريحانة، وريحانتي⁣(⁣٢) الحسن والحسين».

  · وفيها أيضاً: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $: (أن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي ÷ حتى مضى عامة الليل، ثم قال ÷: «انصرفا إلى أمكما» فبرقت برقة فما زالت تضيء لهما حتى دخلا على فاطمة، والنبي ÷ ينظر إلى البرقة فقال: «الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت».

  · وفيها أيضاً: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي وأولادي أمان لأمتي». انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: قال: وقال رسول الله ÷: «ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا وثبتته قدم حتى ينجيه الله يوم القيامة».

  وقال ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى».

  وقال ÷: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض، والنجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون، وإذا ذهب


(١) في الصحيفة المطبوع: إليه.

(٢) في الصحيفة المطبوع: وريحانتاي.