باب القول في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  · وفيه بهذا الإسناد عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لا قدست أمة لا تأمر بمعروف، ولا تنهى عن منكر، ولا تأخذ على يد الظالم، ولا تعين المحسن، ولا ترد المسيء عن إساءته». انتهى.
  · أبو طالب # في الأمالي: أخبرنا أبو أحمد علي بن الحسين البغدادي الديباجي قال: حدثنا علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي À، قال: قال رسول الله ÷: «لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم(١) يدعوا خياركم فلا يستجاب لهم».
  · وفيه: حدثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثني أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الكوفي، قال: حدثني علي بن محمد بن كأس النخعي، قال: حدثني سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي قال: حدثني أبو خالد الواسطي قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من دعا عبداً من شرك إلى إسلام كان له من الأجر كعتق رقبة من ولد إسماعيل #».
  · قال: وقال علي ~: (من دعا عبداً من ضلال إلى معرفة حق فأجابه كان له من الأجر كعتق رقبة).
(١) في الأصل: حتى. وما أثبتناه من أمالي أبي طالب المطبوع.