باب القول في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  · قال: قال زيد بن علي @: من أمر بمعروف أو نهى عن منكر أطيع أو عصي كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله.
  · وفيه أيضاً: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا عبدالله بن سلام، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثني أبو عبدالله، - يعني: أحمد بن عيسى -، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من دعا عبداً من الشرك إلى الإسلام فأجابه كان له من الأجر كعتق رقبة من ولد يعقوب #».
  · وفيه أيضاً: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن زيد الحسيني(١)، قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي # قال: أخبرنا محمد بن علي بن خلف، عن حسن بن صالح، قال: حدثنا خالد بن مختار، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أمير المؤمنين ~: (إنما هلك من كان قبلكم بارتكابهم المعاصي ثم لم ينههم الربانيون والأحبار، فلما فعلوا ذلك نزلت بهم العقوبات، ألا فمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن ينزل بكم ما نزل بهم، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقدم أجلاً، ولا يدفع رزقاً). انتهى.
  رجال هذه الأسانيد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم جميعاً.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من دعا عبداً من شرك إلى الإسلام كان له من الأجر كعتق رقبة من ولد إسماعيل».
(١) في الأصل: الحسني. وما أثبتناه من أمالي أبي طالب # المطبوع.