باب القول في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
صفحة 113
- الجزء 4
  لم يطق التغيير وجب عليه الهجرة لذلك الموضع الذي يعصى فيه الرحمن، ويطاع فيه الشيطان، إلى منكب من مناكب أرض الله لا يرى فيه(١) الفاسقين، ولا تجري عليه [فيه] أحكام الظالمين، من سهلها أو جبالها، فإن الله ø يقول: {إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٗ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا ٩٧}[النساء]. انتهى.
(١) في الأصل: فيها. والمثبت من الأحكام المطبوع. وزدنا منه ما يأتي بين معقوفين.