باب القول في ذم الدنيا والاقتصار عليها
  من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وزاحم(١) أهل الذل والمسكنة، طوبا لمن أنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل عن قوله، ووسعته السنة، ولم يشذ عنها إلى بدعة» قال: ثم نزل. انتهى.
  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم في كتاب الجنائز من كتابنا هذا.
  وأبو الحسين الحسن بن علي بن محمد بن جعفر: هو الوبري كذلك قد مر الكلام عليه.
  · المرشد بالله # في الأمالي: أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سبنك البجلي قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر».
  · وبإسناده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لو كانت الدنيا عند الله تسوى جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة من ماء».
  · وبإسناده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الدنيا ملعونة
(١) في الاعتبار وسلوة العارفين المطبوع: ورحم.