الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في ذم الدنيا والاقتصار عليها

صفحة 172 - الجزء 4

  من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وزاحم⁣(⁣١) أهل الذل والمسكنة، طوبا لمن أنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل عن قوله، ووسعته السنة، ولم يشذ عنها إلى بدعة» قال: ثم نزل. انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم في كتاب الجنائز من كتابنا هذا.

  وأبو الحسين الحسن بن علي بن محمد بن جعفر: هو الوبري كذلك قد مر الكلام عليه.

  · المرشد بالله # في الأمالي: أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سبنك البجلي قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر».

  · وبإسناده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لو كانت الدنيا عند الله تسوى جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة من ماء».

  · وبإسناده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الدنيا ملعونة


(١) في الاعتبار وسلوة العارفين المطبوع: ورحم.