الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في خطب علوية

صفحة 251 - الجزء 4

  أفْنَ فالقيامة ميعادي، عفى الله عني وعنكم). انتهى.

  في هذا الإسناد أبو عبدالله محمد بن أحمد الصفواني، عن أبي عاصم النبيل، وإسحاق بن العباس العلوي، وعنه الحسين بن هارون، قال أبو طاهر: كان يتشيع. وقال الذهبي: ما كان غالياً في التشيع. قال علامة العصر السيد العلامة عبدالله بن أمير المؤمنين الهادي لدين الله الحسن بن يحيى القاسمي |: عداده في ثقات محدثي الشيعة. انتهى.

  · وقال أبو طالب # في الأمالي: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني | قال: أخبرنا عبدالعزيز بن إسحاق قال: حدثنا منصور بن نصر بن الفتح قال: حدثنا أبو الحسين زيد بن علي العلوي قال: حدثني علي بن جعفر بن محمد قال: حدثني الحسين بن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين علي #: أنه خطب خطبة التوحيد [فقال]: (الحمد لله الذي لا من شيء كان، ولا من شيء خلق ما كون، يُستشهد بحدوث الأشياء على قدمه، وبما وسمها [به] من العجز على قدرته، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه، لم يخل منه مكان فيدرك بأينية، ولا له شبح مثال فيوصف بكيفية، ولم يغب عن شيء فيعلم بحيثية، مباين لجميع ما جرى في الصفات، وممتنع عن الإدراك بما ابتدع من تصرف الأدوات، وخارج بالكبرياء والعظمة من جميع تصرم الحالات، لا تحويه الأماكن لعظمته، ولا تدركه الأبصار لجلالته، ممتنع من الأوهام أن تستغرقه، وعن الأذهان أن تتمثله).

  · وفي رواية أخرى: (وليست له صفة تنال، ولا حد يضرب له فيه بالأمثال،