باب القول في القنوت قبل الركوع
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد [بن علي](١) بن خلف، عن حسين الأشقر، عن حسن بن صالح، عن جعفر، عن أبيه، عن علي صلى الله عليه، وعن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي صلى الله عليه قال: (القنوت في الفجر والوتر بعد القراءة قبل الركوع). انتهى.
  الرّجال: أما محمد بن علي بن خلف العطار، وحسين الأشقر فقد تقدما.
  وأما الحسن بن صالح فقال في الجداول: الحسن بن صالح بن حي الهمداني أبو عبدالله الكوفي البكيلي، عن الصادق، ومحمد بن أبي ليلى، وابن نجيح، وأبي إسحاق السبيعي، وابن إسحاق، وخلق، وعنه حسين بن زيد بن علي، ويحيى بن آدم، ونصر بن مزاحم، وابن المبارك ووكيع، وخلق، عداده في ثقات محدثي الشيعة، كان إماماً جليلاً عابداً زاهداً مبايناً للظلمة، ختن(٢) عيسى بن زيد، وإليه تنسب الصالحية، ولما توفي سنة تسع وستين ومائة، ونقل خبره إلى المهدي العباسي خر ساجداً، وثقه أحمد، وابن معين، والنسائي، وابن حبان، وأثنى عليه غيرهم، احتج به الجماعة، إلا أن البخاري في الأدب(٣). انتهى.
  أخرج له المؤيد بالله، وأبو طالب، والمرشد بالله، ومحمد بن منصور ¤.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن حسن، عن عبدالله بن موسى، عن أبيه، عن علي # أنه قنت قبل الركوع في الفجر. انتهى.
  الرجال: أما محمد بن الحسن فهو: الشيباني، صاحب أبي حنيفة. قال في الجداول: محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني الولي الفقيه الحنفي، عن مالك الموطأ، والنفس الزكية السيرة، وعنه محمد بن منصور وغيره.
(١) زيادة من الأمالي.
(٢) قال في مختار الصحاح: الختن كل من كان من قبل المرأة مثل: الأب، والأخ، وهم الأختان، هكذا عند العرب، وأما العامة فختن الرجل: زوج ابنته ١ هـ. (من هامش الأصل).
(٣) هكذا في الأصول. ولعل المعنى - والله أعلم -: أن البخاري لم يحتجّ به في كتاب الأدب.